الخميس، 25 نوفمبر 2010

شجون الساعة الواحدة بعد منتصف الحب


توضأ الفجر بدمي حين جاء الشتاء

وقرأتُ طالع النجوم بعد الأفول ،

هو الزغب عرافتي يسقط من علوها نور يجمع القلوب

فوق هياكل الذكريات

ليبقى الصدى هاجس النفوس

يجرفها تيار صوت الرياح حين تحمل صوتك .










اتخذيني مسار أغنية

تدندن لحنها على سارية الوجد

فنبضي سعفة آن لها أن تدثر الضوء

بحقبة من ثمار الطلوع

نحو الأفق المترامي في خيالات

سنينها المتصفدة كحبات بنفسجية الرحيق















أسبغها ،،، وأتمتم فوق شطآن البوح
أسـَبـِحُ باسم ٍ لا سواه في الروح
لارتديها نهماً تقياً في عراء جرح يصلي
متعة الانتظار..!












وتحت أهدابي تسهر شمسك ِ باكية
لمطلع قصيدة كـَتـَبتها رجفة ارتعاش
الناي في ملهاة صوتي
وأنتِ القصيدة
التي عجزتُ عن تلاوتها
فاكتبي النهاية هنا في دمي
علنيَّ أجتاح روحكِ بالمطر 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
غنائي صلاة أخرى تجيء

حين تعشقين المجيء عارية القدمين

وحين يداهمكِ الارتياح

عانقي التراب ،

لنرقص ،،وترقص الأتخاب فينا والأمواج

هي الموسيقى

خيوط داليات الحلم..

والحمام ..

تورق حين يورق الفجر
أو يولد البدر