السبت، 27 نوفمبر 2010

تمــــيمة الغـــــــــروب





أجيئكِ محتشداً بسيول الشوق
لتشهد القصائد إني ربيع الشعر
وأكتبُ السحر ُ في آية ِ القصيدة
***********


كيف لي أن أُمسك خاصرة الريح
ويداي َّ ملتهبة الندى ،بمقبض النسيم
الشمس رهينة الضياء
المتكور على ضفاف بحاري
عندما يلبس الحلم جوعي
لنبوءة معصمها حينما تنفلت التسميات
كرقصة الضياء بين فلاة شعرها
المتموج سراجاً بوله الأفلاك ِ
يؤرخ ما دنى من يقظة الأضداد
وما تركت لنا الأيام من عمر ٍ لا يغيب

عند مفارز من جنون الورد للماء
نعم
تحررت من قوافل الوجوه الراكضة
نحو تمائم الغروب ،
و شدني ليل ( فينوس )
لأستبق خطى الترحال
من أصغر ضيق ،
وجلدي ظل يقرأها النجوى
للقادمين بلا وصايا
يذرف من شهقات الدمع
جمرات سكبت قهر المواعيد
شظايا تكدست ظل ٌ يؤرخ الشفق
لقدوم شمس سطوعها
وآن لي أن استنير بغيمٍ اشتد هطول رذاذ
سحره فوق راحتي
فقال:
أطلقني نحو شطآنها
لعلي أرجُ الأرض بصوت قهقه
الخطى وهي تعانق الدروب
يا مطري ،، غافية هي الحدائق
فوق خديها ،
والنرجس رآني منفلتاً
بمحارة ِ شوقها
فقادني نجم عينيكِ إليكِ



**********


عودي من حيث لم نبدأ بعد
لأن التواريخ

ملطخة ببياض الشواهد
القائمة فوق ضفتيك
حينما يدمع الغروب جريان الشفق
على ماء الوجوه
ترجلي من خطى الرمال
وقرئي كفي

كيف يقرع نواقيس الهوى
فوق دمع الشموس
عندها ستعرفين أي انفلات
يطرده الغروب نحو هوى النسيان
وما رأيتِ ،، نساجون تحكموا
بتمائم الوجع حين اتساع المدى ليبقى
شاهد على التسميات
يا ناسكة الشعر ِ
قلبي رهين الضياء
يعلو فوق انتهائي
دم ٌ يستغيث بسمرتها

لتسقط آخر الخطى عند غوايتكِ
لأفنان يخضر ُ فيها رجع الحنين

فتبصرني في رماد الزنازين
وأبصرها ضوء في سطور القصائد
ليلتحم الخافقان
رويداً ،،، رويداً ،،
ويختلط السديم عليَّ
لأبني من رماد النور
مشكاة لعرسي في عراء السنين
حتى باقة الوقت المبعثر
في ذاكرة المواعيد
هلم ِ لنرتقي بمدامع العشاق في نجوى الهباء
فقد مسنا شبح الخفاء
وفي القناديل متسع للضياء
يا ناسكة الشعر
ليس ضعفاً يتهدل صوتي في خواء الريح
فالوطن الأثير باعدني
عن نواح أحجار البلاد
فقال :
كن كما تبتغي
لحكاية كلها في غمد الجفون
تنسل كالماء من بين أناملي
تقتفي أثر النبوءات
وتصرع حارسها
عندما يدنو السؤال من فمي ..!
لترتقي درجات الحلم
في تعب الوصول ِ إلى البداية
التي تفر من سحاب الديانات
إلى مارد يشقى بنرجسية السطوع


***********

مهلاً أيها البنفسج

فأن لغتك تستحوذ على أودية ٍ يتساقط منها

خريفهم المطمور بحواف الدخان

و ما أنصفوك حين عبأوا المعنى بجنوح أخيلة

يتوالى تحت أزيزها صلصال ساخن

علـَّهُ ينعقد بين طوافك سبعاً من الجمرات

حينما يقترب الوصول من نفق الأمنيات ِ

تبقى الرغائب مسورة ً بديدن الأحلام

وماذا بعد


أيها الغارق في نومها

كم من الخطى الطينية ستشرب أقدامكَ

موغلة برمل اللقاء

حيث العيون تلدُ إطار الدمع ماء كدبـقِ النار

كأنها رائية تشرنقني بلذة اللسعات

وتـَسـحَبُ أنفاسي بأصابع الحواس

ليتكىء فمي على تراتيل الصلاة

تاركة ً صيدها الرحيم

فوق عثرات الأماني

فمن يبيحُ اشتعالي فوق تمائم الغروب

أيها المغترب في ظلها

اسجنني في طموح الورد لوجه بغداد

عندما يشتبك الحنين بدم النساء

اخترع مبالاة من وضوء الشعور

علـَّها تنالي رعشة الرهبان

لأنسكب فوق منحدر البزوغ

فرصة عصية بين الكلمات

لتجذبني بخدرها المتورد برائحة اوصافها

أو هكذا أمـَني النفس ،، كشقوة الناي

حينما يبزغ فجر الرحيل إليكِ

وعند كل فرضية ،

أدخل شرنقتها ،كأننا في كل اضطجاع المسافة بين شفتي جرح

نستعجل عبور الفكرة الفارهة

لنغتسل بدمع اللقاء حنيناً

إلى حيث أواني القلوب ليلتهمنا الصمت

بعيون مطفأة الحلم


يا ناسكة الشعر ِ

هل من قوس يرميني فوق رباكِ ..؟

لأعقد هدنة صوفية مع بنفجسية تحرك ُ

أعقابي خطوة مستعجلة لوجودكِ

فوحدكِ تفاحة العطف في ملتقى الغروب بزغب الفراشات

كأنه اصطياد جدولي بنهر ربيعك

حلم أزلي




26 نوفمبر ,,, 2010

ليس  حباً ،،،

ما يعتمر في جوانحي 


ربما هو الجنون

نوفمبر ،، 2010



أقلبكِ على مرأى من الحب
وأهمس لك
تعالي نستبق إلى الضياء 
كعصفورين ،، يدنوان ِ لغصن الحياة 








الخميس، 25 نوفمبر 2010

شجون الساعة الواحدة بعد منتصف الحب


توضأ الفجر بدمي حين جاء الشتاء

وقرأتُ طالع النجوم بعد الأفول ،

هو الزغب عرافتي يسقط من علوها نور يجمع القلوب

فوق هياكل الذكريات

ليبقى الصدى هاجس النفوس

يجرفها تيار صوت الرياح حين تحمل صوتك .










اتخذيني مسار أغنية

تدندن لحنها على سارية الوجد

فنبضي سعفة آن لها أن تدثر الضوء

بحقبة من ثمار الطلوع

نحو الأفق المترامي في خيالات

سنينها المتصفدة كحبات بنفسجية الرحيق















أسبغها ،،، وأتمتم فوق شطآن البوح
أسـَبـِحُ باسم ٍ لا سواه في الروح
لارتديها نهماً تقياً في عراء جرح يصلي
متعة الانتظار..!












وتحت أهدابي تسهر شمسك ِ باكية
لمطلع قصيدة كـَتـَبتها رجفة ارتعاش
الناي في ملهاة صوتي
وأنتِ القصيدة
التي عجزتُ عن تلاوتها
فاكتبي النهاية هنا في دمي
علنيَّ أجتاح روحكِ بالمطر 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
غنائي صلاة أخرى تجيء

حين تعشقين المجيء عارية القدمين

وحين يداهمكِ الارتياح

عانقي التراب ،

لنرقص ،،وترقص الأتخاب فينا والأمواج

هي الموسيقى

خيوط داليات الحلم..

والحمام ..

تورق حين يورق الفجر
أو يولد البدر

 

عندما تتكلم الدموع


تعالي ،،، 

معي سر ُ قيس ،، وأنشودة  ليلى  

حين تضيق بكِ الدنيا ،،

رأسي وسادة الأرض 

ويداي ،، لوحة صلبتها فوق معصميك ِ 

تعالي ،،،

ليأتي عمرُ الكلام ،

من جدوى الزفير ،، 

شهيق ٌ من أرثُ  أيامي 

لحكمة (فينوس ) 

ظـَل َ يـُريق ُ  السحر في حنائـِها 

الممزوج بصوت الريح






وتمشي إلى مبناي ،،مغزى الخطى

ينكسر النجم  فوق جحيم انتظاري 

وما يلدُ إلا الضياء 

لمنحنى يتسع فوق الدموع 

فتكبرين كما اشتهائي 

تعالي ،،، 

قصيدة ٌ أنتِ محكومة ببكاء الشجر 

والصدى له ألف ذكرى 

فانكفأت ُ على  غـِمام  قصيدتي

كي أنزف ُ الحرف معجزة البقاء 

ليمر شعبٌ من الصبح الخجول 

دليلٌ لنار احتراقي 

تعالي 

فوحده الناي ،، يعرف صوتي 

عندما يهمل المدى  عيون لا تراكِ 


فطفقت أسأل  الشبق الطري 

متى مرت ،،، على ثراك 

قطرة من دمي 

في لهاث ِ الفجر تسعاً صلبتها 

ثم شـَدوتُ  لها إني أراكِ ،

يا أنتِ ،، والبهاء توأمان 

حين تمر أمام ناظريك 

قوافل النور ،،

أرتجف ُ على أبواب السؤال  

 لأرتقي سـِلـَّم المرايا 

خفقة صوت في حنجرة الناي

على شاطئ الشعر ،،،


يممتُ الأماني 

معصية  الحرف ،، 

وقلبي  بحر للهتاف ،،، للدمع 

وما ترعد الأرض ،، تباشير 

على تعب الرجاء 

حين يكون الدمع طليق  رشقت الليل 



أحلام فوق أرصفة الشموس




أَضَعتُ الضَوءَ مُبَكِراً ...

وَأَدمَنتُ حَليب الشموس 
فارِهة هيَ المَسّاحَة . المُتَرامِية 
بَين نَديات  الفَجر ..
وَعَلى أَصّابِعي أَثَر لَفافَة تِبّغ
وَسَرير مِن  مَطَر وغُبار
وَأَنا ...


كَالأشجار  أَغسِلُ أوراقي 
لِتُدَاهمَني  الصُدفَة ..فأطولُ فَجأة 
ويَأتيني المَخاض ..
كَلِمات .... وكَلِمات
.....
فلَم يَعُد للعَرّافِينَ دَورٌ مُحَدد 
كُلٌ يُناغي نَجمهُ 
وَحَتى الشَمس . تَكَوَرت .. لِحَجب القادِمين 
وَأَسِرةَ الغبار..تَكاثَفت ..لِتَعلِن المَطَر ..
عَواصِفٌ . مُستَديمة ...
وَما مِن شِمُوع تَلعَنُ الظَلام 
اختِنَاقٌ كامِلٌ في قَصَبة الطَريق 
وَانكسار أُفُقي في مَجالكِ 
فَتَصبَحُ كُل الكَلِمات ...مَناطيدُ 
تائِهَة في سَرابكِ 
فَأكتِمُ أَنفاسي ..في هذه اللحظَةِ
وَأَلفِظُ قُطرانكِ بدونَ أبخِره 
وَهذا هو المُنحَدر ... بدَلِيلِ تاريخ 
القَصيدة







مولاتي ،،،،،( نجوى على أرصفة الحب )


أنفجر الفجر ،،،مصاحباً دمعة
تروم الترجل ،، على ربى الأحداق
مولاتي : كم عمر النبتة التي سقتها الدموع
وكم عمر الانتظار فوق لبلاب غيابك ؟
حين يتبرج بالممنوع دمي المشتعل ،،!!
شُدّي رحل اشتياقك ِ وحاصري يداي
فوجعي باخرة حطت على نيران جنوني
مولاتي : قلادة شعري نسيت أنها تمطر
وأتت بغيمة تبكي جفاف المسرات
فأبني دياجير احتاجي إليكِ
فوق قافية الوجد
وارفع نار أسمكِ فوق شفتاي
سيدة عذبة رقيقة ناعمة
تتكسر بين أناملي كالبلور
لينحني صوتي نايٌ
يستوطن النور بين مجامر الروح
التي شربت عصارة بوحي
وقداس وحيكِ يصلي بمحراب قصبات الضباب
لتأتي براعة أثم الجواب
من أسئلة المدى المحاصر بنجواكِ
فهل يكفي نبوغ الضحى بين عينيكِ ؟
أو ربما نطقت مسامات اشتهائكِ صحوة الشوق
كُلـَل الاسم الطري لـ دوريس *
فمال ظلي إلى وطنٌ رَسـَمته ملاذ لي
بعد مساءات الفناء
ولن أنثني ،، للريح ثانية
لأني اعرف ُ الترحال من اصغر ضيق
ليكون اتساعي بكِ مدى مشتعل الشوق
لامرأة من الماء المفردس ،، صـَنـَعتها يد القدرة
باستغاثات الدليل ،،
مولاتي : شذبي نجواي ،،، صدفةُ لقاء
وانسجي إعصار قيامة التلاقي
عند الصبح المترجم للنهارات ، حكاية
جمعت أسبابها من ألف ليلة وليلة
فتلوى الرماد حرقة وحسرة
في الشفير الأخير من حاسدِ

لا تروم البحر سواعده
مولاتي : سكون البقاء أطيار تغني
لليلة رجفت بالسؤال ِ صعوداً إلى قمة النشوة
في حدقات عيون تغني كنبي بكاه الزمان
والمبتغى ذاب في وشم التسابيح
وارتجاف الأفق غيمات ،،
تهطلُ ذرات وجدٍ ،،، يروم الوصول إلى ضفتيكِ
لأداوي خريفاً عند ذرا عين ترى العمر قحطاً
إلا من ربيعك ِ القادم ، يرسمني
بخور مواويل تغنيكِ