الخميس، 25 نوفمبر 2010

أحلام فوق أرصفة الشموس




أَضَعتُ الضَوءَ مُبَكِراً ...

وَأَدمَنتُ حَليب الشموس 
فارِهة هيَ المَسّاحَة . المُتَرامِية 
بَين نَديات  الفَجر ..
وَعَلى أَصّابِعي أَثَر لَفافَة تِبّغ
وَسَرير مِن  مَطَر وغُبار
وَأَنا ...


كَالأشجار  أَغسِلُ أوراقي 
لِتُدَاهمَني  الصُدفَة ..فأطولُ فَجأة 
ويَأتيني المَخاض ..
كَلِمات .... وكَلِمات
.....
فلَم يَعُد للعَرّافِينَ دَورٌ مُحَدد 
كُلٌ يُناغي نَجمهُ 
وَحَتى الشَمس . تَكَوَرت .. لِحَجب القادِمين 
وَأَسِرةَ الغبار..تَكاثَفت ..لِتَعلِن المَطَر ..
عَواصِفٌ . مُستَديمة ...
وَما مِن شِمُوع تَلعَنُ الظَلام 
اختِنَاقٌ كامِلٌ في قَصَبة الطَريق 
وَانكسار أُفُقي في مَجالكِ 
فَتَصبَحُ كُل الكَلِمات ...مَناطيدُ 
تائِهَة في سَرابكِ 
فَأكتِمُ أَنفاسي ..في هذه اللحظَةِ
وَأَلفِظُ قُطرانكِ بدونَ أبخِره 
وَهذا هو المُنحَدر ... بدَلِيلِ تاريخ 
القَصيدة